السبت، 9 يوليو 2011

حلف اليمين

من الحاجات اللى بضايقنى أوى موضوع حلف اليمين ده
يقولك مش عارف مين حلف اليمين النهارده أمام المشير
هو مين المشير ده
وزمان مش عارف الوزراء هيحلفوا اليمين
ومش عارف مين تانى حلف اليمين امام الرئيس
ومش عارف مين يؤدى اليمين
يا سلام على يؤدى اليمين دى
أحسن واحد شوفته بيؤدى اليمين
كان أحمد زكى فى فيلم معالى الوزير
حلف فوق ادام الريس وبعدين وهو نازل حلف اليمين الحقيقى اللى فى دماغه
انه هيستغل منصبه فى انه يجمع الفلوس اللى يقدر على جمعها خلال فترة تواجده فى الوزارة
بجد ده كان من أحلى المشاهد فى الفيلم
ومن الحاجات الحقيقية اللى أحنا كل شوية نشوفها
طب سؤال بقى وعايز حد يجوبنى عليه
هو ليه بيحلف
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى لسه عندنا فى مصر أى مسئول بيحلف
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بجد مش عارف
هو المفروض موظف والموظف لو معملش شغله كويس يغور فى داهية تخده وخلاص أحلفه ليه بقى
بفكره يعنى بربنا ... لو هو فاسد مش هتفرق معاه اصلا
والا بقوله خد بالك انت فاسد وانا عارف انك فاسد وجايبك علشان انت فاسد وانا اصلا فاسد علشان جبتك
بس انا اهو بشهد عليك ربنا علشان محدش يبقى ليه حاجة عندى
كوميدى جدا بجد موضوع حلف اليمين ده

تراب الماس

كانت تبقى جملية اوى رواية تراب الماس لو كنت قرأتها قبل الثورة
هى بردو حلوة بعد الثورة بس علشان حاجات كتير اتغيرت فموش حسسها اوى
يعنى كنت بقول مثلا لو كنت قرأتها قبل الثورة كات هبقى بخاف وبعمل حساب للشرطة
انما بع الثورة بخ ولا ليهم لزمة الحمد لله
هما كانوا فعلا مفتريين زى ما جه فى الرواية
والحمد لله اننا خلصنا منهم
ويارب احوال البلد تهدأ وتستقر

لو عاوز اتكلم شوية عن الرواية هقول

أن أول حاجة ضيقتنى أوى فى الرواية المشهد اللى كان طه بيحكى فيه اليوم اللى أمه مشيت وسابت البيت
المشهد ده كان درامى أوى وكنت عايش معاه اوى وهو بيحكى لحد لما قال
انه كان عنده سبعة عشر سنه
وقع خالص المشهد منى
وقع على الاخر
لدرجة انه خرجنى من الاطار الدرامى اللى فى المشهد وخلينى اقول اوبا على الغلطة
لدرجة انى رجعت اقرء تانى قولت يمكن شوفت السن غلط
المشهد كان جميل وبيبين اد ايه طه مضايق من امه لانها سبته وسابت البيت
وقد ايه هو كان محتاج لها
وهى مسحت على رأسه وطبعت بوسه على رأسه تقريبا او خده
فطبيعى ان لما المشهد يتوصف كدا يبقى هى بتوطى وبتبوس الطفل
انما مش معقول يكون المشهد ده على واحد هلف عنده سبعة عشر سنه
مش منطقى خالص
ولو كان مثلا طفل وكان قال الكاتب كنت وقت أذ فى السابعة
كان المشهد هيكمل والواحد هيتأثر أوى لان اد ايه الام دى قاسية
واد ايه الولد ده مسكين
انما كبير اوى سبعة عشر سنه دى
الله يرحم زمان قوة المسلمين كان ممكن يقود جيوش قبل خمسة عشر سنه
بس هو عموما بردو خلينى نقول انى فى ناس موضوع السن ده مش هتتأثر بيه أوى
او ممكن حتى ناس تقرء ومتخدش بلها لان الغالب دلوقتى على الشباب والمجتمع فكرة السيس
واد ايه الناس السيس كتير وممكن تلاقى واحد هلف ولسه عيل صغير ومش عارف اى حاجة

ده لو هتكلم عن اللى ضايقنى وواقع من الكاتب

انما لو اتكلمت على اللى ضايقنى من ناحية الدين
فده بقى هيبقى طبعا كتير فى أى رواية

يعنى الروية فيها سب دين" استغفر الله العظيم "
فيها ألفاظ زى الزفت
فيها طبعا قلة أدب
الغريب أن الرواية أدب فمش فاهم أزاى كل رواية لازم يبقى فيها قلة أدب
أنا تقريبا مسمعتش عن رواية مفيهاش أى حاجة وحشة ألا رواية لكاتب سعودى
سمعت عنا بس

من الجميل بقى اللى عجبنى فى الرواية
أن أسلوب الكاتب حلو وشيق نسيت أقول اسمه أحمد مراد
ورغم أنه سنه صغير ألا ان واضح ان عنده معلومات كتير فى حاجات كتير
ورغم انها تانى رواية ليه الا انها حلوة

لو هعلق بقى على شخصيات الرواية
فطبعا أول واحد يستحق التعليق حسين الزهار أبو طه
فكرته هى محور الرواية
"حين يصبح القتل أثرا جانبيا" جميلة
 ( بين قوسين لبلد تحتضر )
هو كان عنده أداة مكنته من الانتقام للبلد من بعض مخربيها
وكلمة أم طه لما جتله بعد لما ابوه اتقتل
"أبوك كان فاكر نفسه اله "جميلة بردو
وفكرة الحلم جميلة "انا حلمت ليك حلم .....
لما قالها طه لوليد سلطان فى أخر الرواية كانت جميلة نفس نهج أبوه
زى لما قالها أبوه قبل كدا ل محروس برجاس

طه بقى انا مش فاهمه
مش فاهم هو طيب هو دكتور محترم هو مظلوم هو قاتل
هو كله دول
اما بقى وليد سلطان رئيس مباحث قسم الدقى
فده طبعا اسوء شخصية فى القصة
بس سبحان الله ربنا كان مسلط عليه مراته كانت حتى ارفانه منه وهو بيموت
وطبعا كانت ارفاه فى عيشته
اما بتاعت الجمعية الخيرية واعمال الدعارة فدى يعنى من الناس اللى أقل من أن الواحد يكتب عنها حاجة
نسيت أقول ان احمد مراد طبعا اللغة العربية عنده حلوة وده طبعا طبيعى فى أى كاتب كويس
ام طه بقى انا مش مصدقها هى كانت بتقول انها معندهاش غير خيارين اما انها تشيل الليلة
او تشيل ابوه ويبقى عار على طه
انا مش ام مش عارف هل ممكن الام تعمل كدا
هى اكيد اى ام تعمل اكتر من كدا بكتير بس لو كانت ام
ساره بقى واصحبها وفكرهم ده الغريب اللى كل حد عايز يوصله لينا
مش عارف ليه دايما بيوصفوا ان اللى بيحبوا البلد هما المتحررين او الليبرليين او العلمانييين
مش عارف ليه دايما احد حد بيغلط فى الدين بيبقى هو اللى مصلحته مصلحة البلد
مش عارف ليه الوصف ده مستشرى عند أكثر الكتاب
بنات واولاد بيشربوا حشيش وبيره وقاعدين مع بعض فى اى مكان وبعدين دول اللى بينزلوا المظاهرات
انا شايف ان لو الكاتب شايف كدا وبيحاول يوصل المعلومة دى يبقى هو اكيد كدا
بس عجنبى لما قال على لسان ساره ان هو ده الاحتفال بالمعتقلين والتضامن معاهم وعبر انها كانت مضيقة
وبردو الرد عجبنى اصل الجماعة تقلوا فى الشرب شوية
شخصيات ومشاهد الرواية تستحق الواحد يتكلم عنها اكترمن كدا بس كفاية كدا
حاجة بس كمان
"غلطة صغيرة بنصلح بيها غلطات كبيرة " جميلة اوى
حسين الزهار فى تدوينه
وطه لما كتبها فى ايد السرفيس
دى بردو جميلة اوى
نسيت السرفيس رغم انه مهم
دى ناس بنتمنى من الله عز وجل انها تختفى بعد الثورة