الخميس، 29 سبتمبر 2011

أحسن حاجة عملتها الثورة 1

طبعا الثورة عملت حاجات كتير حلوة
بس فى حاجات أنا نفسى مبسوط منها أوى
زى ايه
زى مثلا محور 26 يوليو
كان على طول واقف بسبب نظيف
دلوقتى الحمد لله بقى تمام
اه سعات بيقف بس بيبقى ظرف مش كل يوم زى قبل الثورة
كان نظيف باشا بيوقف الدنيا من عند بيته لحد مجلس الوزراء
عد بقى يا معلم
من أول الصحرواى حيث فيلا او قصر الباشا
مرورا طبعا بطريق القادم من أكتوبر أيضا لانه طريق واحد
الى محور 26 يوليو
وطبعا قفل المحور ده بيقفل الدائرى من عنده قفله منيلة بنيلة
لحد ميدان لبنان اللى استحالة تعرف تروحه والباشا رايح يسرق
وانت ماشى بقى
ميدان لبنان
ميدان سفنكس
تقريبا كوبرى اكتوبر
لحد لما يروح المحافظة التانية
لانه بيعدى على تلات محافظات
اكتوبر
الجيرة
ومجلس الوزراء طبعا فى القاهرة
الناحية التانية بقى
المنيل
اكيد بيأثر على طريق الكورنيش
لحد لما يخرم معرفش من انهى داهية لشارع القصر العينى
اللى هو اصلا منيل بنيله
الى مجلس الوزراء
ده على حد علمى
ممكن اكون غلطان او فى بعض الحاجات مش عارفها
انما اللى متأكد منه من طريقى
من بيتى للشغل
او بالظبط من قبل المحور بكتير لحد ميدان لبنان
واقف بقى ذل على الدائرى والطريق واقف
او مثلا وصلت والمعلم لسه معداش بس بيفضوا الطريق
واهو زى اى حد واقف اتفرج على الموكب الجامد وهو معدى
بس الحمد لله كنت بحاول مبقاش سلبى
كنت وانا واقف بقضيها مثلا شوية كدا استغفار
وبعدين بقى دعاء على نظيف وحكومته والريس
وكل اللى سبب فى اللى احنا فيه ده
وطبعا اكيد كان فى ناس كتير بتعمل زيى
دا طبعا غير الناس اللى كانت بتقعد تدعى بصوت عالى
كدا يعنى مسموع مش عالى اوى
وطبعا الكملة القوية جدا
حسبنا الله ونعم الوكيل
او
حسبى الله ونعم الوكيل
دول بقى تسمع ناس كتير بتقولهم
وانا من وجهة نظرى ان الدعاء ده
دعاء المظلوم ده
من أكبر أسباب قيام الثورة
وكيف لا
والله قد وعد المظلوم بالنصر ولو بعد حين

نسيت أقول احساس الخنقة اللى بتبقى حاسس بيه وأنت واقف
حاجة فظيعة
لدرجة أنى كان سعات بيجى فى دماغى حاجة كدا
أنى أعمل نفسى بضرب نار على الموكب
وبقول فى ثانية واحدة هكون مضروب مئات الرصاصات
وكنت بقول والناس تفوق بقى
بس مش متخيل طبعا الثورة علشان مبقاش كداب
بس كنت بتخيل أنى أعمل حاجة زى سبب أو عامل للتغيير
بس طبعا الحمد لله أنى عارف دينى
لان ده طبعا غير جائز
أنك تموت نفسك لاى سبب طبعا غير جائز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق