الخميس، 29 سبتمبر 2011

صوفية آخر حاجة

تخيل لو كتاب الطبقات بتاع الصوفية اتعمله
update
لسنة
2011
هيكون شكله ايه
خصوصا ان فى منهم كتير الايام دى بيكلمونا عن انهم بيعدوا
اللى يقولك انا مش هنا انت مش عارف انا فين
واللى يقولك لازم حد من ال البيت يجيله كل شوية
واللى يقولك كان عنده مرض وحش وصعب وحد من ال البيت عالجه
وكلام غريب كدا كتير
طب دول لو عملوا كتب زى الطبقات ممكن يقولوا ايه
خصوصا بتوع الخطوة الكموديين جدا دول
يقولك مثلا
انا كنت ماشى على المحور وقبل المحور كدا بشوية الطريق وقف
من قبل البراجيل
وفجأة العربية قامت طيرة واتلقيت نفسى فى ميدان لبنان
لا مش كدا دا هيكون واحد بيحكى عن شيخه
يقولك والشيخ كان متأخر على الشغل وقامت عربية الشيخ طيرة واتلقى نفسه فى ميدان لبنان
وهو بيبصم اتلقى الساعة لسه تسعة ونصف
مع انه صاحى عشرة الا ربع
واحد تانى
الشيخ كان ماشى على طريق شرم والطريق كله ظلمة
وكانت فى حاجة ماشية فوق العربية بتعته معاه منورة الطريق علشان يشوف
لدرجة انه كان شايف الاجانب على البحر بالليل وهو فى العربية
--
مش عارف اصلا هو الشيخ ايه اللى موديه شرم
وبيبوص على الاجانب ليه ما علينا
--
وبعدين فجأة اتلقى العربية بتشطب بنزين
وقبل ما تقف العربية بثوانى اتلقى حاجة بتزق العربية
لدرجة انه شال رجله من على دواسه البنزين
لحد لما وصل لاقرب بنزينه
--
لانه بيأخد بالاسباب ههههههههههه
--
ومره تانية حصل معاه نفس الموقف
وحد مونله العربية ومؤشر البنزين ارتفع للآخر مره وحدة
رغم انه كان فى أزمة بنزين 80 فى البلد
--
أصل الشيخ بتاعه صوفى بقى وراكب عربية قديمة
--
العربية دى رغم انه كان ممكن يجيله بى ام الفئة السبعة لو عايز
بس دى كانت ايه احسن من اى عربية
--
ومرة تانية أيام الثورة بتاعت 25 يناير
والأمن كان سعتها لسه مش تمام
بلطجية وقفوه وهددوه ونزلوه من العربية
وخدوا منه العربية
وخلوه يمضى على عقد بيع
وهو نفذ كل الل هما عايزنه بمنتهى السهولة كدا
استنى بس اسمع الباقى
ومشيوا شوية وهو شايفهم وسامع صوت ضحكهم
وقبل ما يغيبه عن عنيه
يعنى مثلا قبل ما يعدوا 200 كيلو
وهو لسه بيذكر فى هدوء
شافهم وهما رجعيين بسرعة
وخايفيين
وبيدوله العربية وبيقول سامحنا احنا مكناش نعرف
وواحد منهم بقى من أقرب الناس ليه بعد كدا
--
شبيح بقى وكدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق